النقابة الوطنية للشبكات تعقب على ردود وزير الاتصالات بحكومة الانقاذ على أسئلة النائب حاشد (1)
يمنات – صنعاء – خاص
عقبت النقابة الوطنية للشبكات على ردود وزير الاتصالات بحكومة الانقاذ، على أسئلة النائب أحمد سيف حاشد، التي بموجبها استدعاء مجلس النواب بصنعاء وزير الاتصالات، المهندس مسفر النمير.
و أكدت النقابة في تعقيباتها على أن الحديث عن أسس تحديد مؤسسة الاتصالات لأسعار خدمة الإنترنت، يمكن ايجازه في نقطتين هامتين، هما إما أن يكون المحدد لهذه الأسعار ناقماً على المؤسسة و الوطن برمته، أو أنه ناقماً على العلم و المتعلمين.
و لفتت إلى أن ما قام به الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة و المتوسطة (الشبكات) من خدمات، قفزت بخدمة الانترنت قفزة نوعية تمثلت في ايصالها لمختلف المحافظات. منوهة إلى أنه حتى و إن كان الدافع الاساسي لقيامهم بذلك هو تحقيق الأرباح المادية، فهذا لا يعني أنهم لم يقدموا لوطنهم خدمة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، فقد أوصلوا عدد مستخدمي الإنترنت إلى ما يزيد عن 8 مليون مستخدم و زادوا من عدد المشتركين في خدمة الإنترنت ADSL إلى ما يزيد عن 320 ألف مشترك.
و ينشر “يمنات” تعقيب النقابة على رد وزارة الاتصالات و المؤسسة العامة للاتصالات، و الذي تضمن: (كما أن هناك أيضا أضرار أخرى تعرض لها قطاع الاتصالات، و هي الحرب الاقتصادية التي يواجهها من خلال الحضر الذي اعلنته دول تحالف العدوان بحيث لم نستطيع ادخال اي قطعة واحدة كتجهيزات أو مشاريع إلى قطاع الاتصالات منذ عام 2015 م، كما ان لدينا سبعة مشاريع استراتيجية إلى اليوم لم نستطيع توقيع أي اتفاقية لإدخال هذه التجهيزات، و مازلنا نعمل بنفس تجهيزات ما قبل 2015 م أيضا لدينا ستون محطة محتجزة في مدينة عدن و (81) محطة محتجزة في مدينة سيئون إضافة إلى بعض التجهيزات المتواجدة في دول اخرى خارج اليمن لم نستطيع ادخالها. و لم نتمكن من ادخال اي اجهزة جديدة تساعد المؤسسة على تقديم خدمات جديدة).
و أكدت النقابة إن رد الوزارة و المؤسسة كان مبرراً عن فشلهم في التطوير بعد عام 2015م، بسبب الحصار و الحرب، و كأنهم قد أقنعونا بأن قبل هذا العام كان مشيداً بالنجاحات و الإنجازات العظيمة.
و نوهت إلى أنهم لم يدركوا أنهم منذ دخول خدمة الإنترنت قد فشلوا فشل تام و ذريع في إدارة هذه الخدمة و توزيعها للمواطن، بل و كانوا السبب في فشل انتقال الحكومة إلى الحكومة الإلكترونية، و سبباً في قتل آلاف المشاريع في مجال التقنية و تكنولوجيا المعلومات و الإنترنت، و التي كانت كفيلة بنقل اقتصاد الدولة من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد تنافسي متنوع في مجال التقنية و تكنولوجيا المعلومات و الإنترنت، فأكبر عشر شركات تحقيقاً للإيرادات في العالم ثمان منها في مجال التقنية، كـ”جوجل، يوتيوب، فيس بوك، امازون، آبل، أدوبي، مايكروسوفت” . كاشفة أن إيرادات شركة جوجل في السنة هو 205 مليار دولار، و إيرادات شركة فيس بوك هو 88 مليار دولار في السنة.
و أشارت إلى أنه بسبب سوء خدمة الإنترنت التي تقدمها المؤسسة العامة للاتصالات و بنيتها التحتية التي لا تدعم انشاء مثل هذه المشاريع حرمت اليمن من منافسة مثل هذه الشركات التقنية و من إنشاء شركات مشابهة لها. مؤكدا إن هذا الفشل كان متواتراً على مدى الأعوام السابقة منذ بداية الخدمة.
و اعتبرت أن اجابتهم المختصرة لما بعد العام 2015 قد طرحت سؤالاً جديداً عن الكيفية التي استطاعت المؤسسة من خلالها افتتاح عدد من المشاريع خلال أعوام الحرب، و منها المشاريع التي افتتحها وزير الاتصالات في مايو 2017م، و في أكتوبر من نفس العام، و في نوفمبر 2019م. و تتضمن تلك المشاريع السنترالات و المعدات و الاجهزة ذاتها التي لم يستطيعوا إدخالها منذ عام 2015 بسبب الحصار و الحرب حسب إفادتهم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.